تاريخ : ٢٠٢٣/٠٦/٢٦

بيان صحافي

المديرية العامة للدفاع المدني احتفلت بتثبيت المتطوعين الفائزين في المباراة المحصورة

برعاية وحضور معالي وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، وتحت عنوان "وفاءً له"، أقام مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار احتفالاً بمناسبة إقرار مرسوم تثبيت ٢١٢٤ متطوعاً في ملاك المديرية العامة للدفاع المدني الفائزين في المباراة المحصورة لرتبتي فرد ورتيب.

وقد احتشد عناصر الدفاع المدني القادمين من المراكز المنتشرة على كافة الأراضي اللبنانية عند الساعة السادسة في مقر العمليات – تحويطة فرن الشباك لتقديم الشكر إلى معالي وزير الداخلية والبلديات والمدير العام وللتعبير عن امتنانهم للجهود التي بُذلت في سبيل تحقيق هذا الإنجاز الذي طال انتظاره.

​وعقب وصول معالي وزير الداخلية والبلديات الذي جرى استقباله من قبل فرقة تشريفات الدفاع المدني استهل الحفل بالنشيد الوطني الذي عزفته موسيقى الدفاع المدني.

ثمّ ألقى العميد خطار كلمته التي أوضح من خلالها المسار الشاق الذي خاضه من أجل بلوغ مشروع تثبيت المتطوعين خواتيمه السعيدة موضحاً أن" مسيرة تطبيق القانون الخاص بالتثبيت لم تكن سهلة على الإطلاق لدواعٍ مختلفة من مالية أو اجرائية، لكننا لم نتوقف عن الملاحقة وجعلنا من قضية المتطوعين مسألة رأي عام لأنه من غير المقبول أن نتهاون بتضحياتهم التي غالباً ما كانت محفوفة بالمخاطر."

كما ذكر أن معالي الوزير مولوي " منذ الأيام الأولى لتولّيه حقيبة الداخلية والبلديات في الحكومة الحالية أخذ على عاتقه إنهاء ملف متطوّعي الدفاع المدني مهما كلفه ذلك من جهود ولم تكن مهمته سهلة على الإطلاق" لكنه " تمكّن من إنجاز المهمة وكان عادلاً وأميناً على إيصال حقوقكم تقديراً لمسيرتكم المشرّفة، وبادلكم الشكر والتقدير نيابةً عن الشعب اللبناني"

وتوجه إلى المتطوعين الذين فازوا في المباراة المحصورة بالقول "إنني على يقين بأنكم ستكونون عند حسن ظن المواطنين بكم، تلتزمون نصوص القانون وقواعده الآمرة،وتؤدون واجباتكم بكل كفاءة واقتدار، وتدركون حجم المسؤوليات حيث تنتظركم أعباء كبيرة تتطلب المزيد من التضحياتِ التي لا تعرفُ إلى المستحيلِ سبيلاً."

كما ألقى معالي وزير الداخلية والبلديات كلمة اعتبر من خلالها أن وقفته مع المتطوعين الفائزين في المباراة المحصورة تحمل معاني "العز والفخر والكرامة" كما إنها مفعمة ب"الفرح بإعطاء المتطوعين حقوقهم فهذا ما أقل ما يجب أن تقدّمه الدولة لهم والتي يتوجب عليها أن تكنّ الوفاء لمن أعطوا بلادهم دون أي مقابل، وعملوا على حماية البيئة وإنقاذ الغابات من الحرائق وفي شتى مجالات الحفاظ على السلامة العامة لعشر سنوات أو عشرين سنة دون أن يحصلوا على أي شيء في المقابل". وتابع أن "وزارة الداخلية لم تقم سوى بواجبها لجهة تطبيق القانون سعياً لتحقيق العدالة التي من دونها لا تقوم المؤسسات ولا يمكن الحفاظ على الأمن" مؤكداً أن "دور عناصر الدفاع المدني مشابه تماماً لدور كافة الأجهزة الأمنية المعنية بحماية البلد" مشيداً بتضحيات هؤلاء العناصر "في زمن السلم والحرب واستمرارهم بالعمل في شتى الظروف البيئية والمناخية القاسية كما في اليومين الأخيرين خلال إطفاء النيران التي اندلعت في عكار". وأضاف أن إقرار مرسوم التثبيت "واجب وهو حق مكتسب للمتطوعين".

ودعا إلى "انطلاقة جديدة للدفاع المدني تحت إدارة وإشراف العميد خطار لعناصر مزودين بالإرادة والتصميم وحب البلد وأبنائه وبجهوزية تامة لمحاربة كل ما يشكل تهديداً للشعب الصامد في أرضه." وتمنى أن تكون هذه الإنطلاقة "أكثر انضباطاً وفعالية في خدمة المجتمع" واصفاً عناصر الدفاع المدني بأنهم "مثال للشرف والتضحية".

وفي الختام التأم الجميع للمشاركة في قطع قالب الحلوى على وقع إطلاق المفرقعات النارية احتفالاً بالمناسبة.