شارك عناصر من الدفاع المدني في مناورة نظمتها لجنة وقف مار الياس في باحة الكنيسة في سرعيتا-جبيل، تحاكي فرضية وقوع حادث سير، والتي تهدف إلى نشر التوعية حول مخاطر الحوادث والكشف عن أسلوب عمل العناصر عند وقوع إصابات للتمكن من إنقاذ المصابين المحتجزين داخل السيارات في أوضاع خطرة.وقد جاءت هذه المناورة ضمن مهرجان برعاية مشروع وطن الانسان وبمشاركة الدكتور داني قطار وطاقمه الطبي، وحضره عدد من المواطنين. وبُنِي سيناريو المناورة على فرضية وقوع حادث مروري حيث صدمت سيارة أحد المارة. وعند محاولة السائق الفرار يصطدم بحائط ما يؤدي إلى تعرضه لاصابة ويحول دون تمكنه من الخروج بسبب تضرر هيكل السيارة. فاستعان عناصر الدفاع المدني بمعدات الانقاذ الهيدروليكية لتفكيك هيكل السّيارة وسحب المصاب من داخلها. كما عملوا على سحب المصاب من تحت السيارة ما أظهر الأسلوب المتبع لسحب المصابين بالطرق الآمنة. وبعد أن عمل العناصر على تقديم الاسعافات اللازمة للمصابين، قاموا بنقلهما الى المستشفى ليتلقي العلاج اللازم. توازياً تم اخماد حريق شب داخل السيارة والذي نتج عن الحادث.إلى ذلك استفاد الحاضرون من إرشادات قدمها العناصر حول مخاطر الحرائق المنزلية وكيفية التدخل للسيطرة عليها بالطرق الصحيحة. كما أوضحوا لهم التقنيات التي يعتمدونها عند تنفيذ عملية إنقاذ مصاب موجود في منزلق خطر واستخدامهم الحبال لانجاز هذه العملية الانقاذية.كما تم تقديم درع شكر وتقدير للعناصر تقديراً لجهودهم.