أخبار الدفاع المدني اللبناني


إطبع هذه الصفحة
Mar 5, 2018

الإحتفال بــــــــ " اليوم العالمي للدفاع المدني" وسط حضور رسمي وحشد من المتطوعين


     

   

   

   

  للمزيد من الصور 

برعاية فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون

الإحتفال  بــــــــ " اليوم العالمي للدفاع المدني" وسط حضور رسمي وحشد من المتطوعين

نظّمت المديرية العامة للدفاع المدني احتفالاً في قاعة SEASIDE PAVILION في وسط بيروت بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني حضره معالي وزير الداخلية والبلديات الأستاذ نهاد المشنوق ممثلاً فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري، وسعادة النائب الأستاذ باسم الشاب ممثلا دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، والعميد الركن بشارة الخوري ممثلا وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف، النائبين غسان مخيبر وآلان عون، العميد الركن الطيار زياد هيكل ممثلا قائد الجيش العماد جوزف عون، الوزير السابق الياس بو صعب، العميد جورج الياس ممثلاً المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، العميد لبيب العشقوتي ممثلاً المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، العميد فادي حداد ممثلاً المدير العام لأمن الدولة اللواء انطوان صليبا، محافظ بيروت القاضي زياد شبيب، رئيس المنظمة الدولية للحماية المدنية Dr. Vlademir KUVSHINOV، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب، وعدد من رؤساء البلديات واعضاء المجالس البلدية والجمعيات الاهلية وحشد من عناصر الدفاع المدني من موظفين ومتطوعين وشخصيات سياسية وديبلوماسية وعسكرية واجتماعية وفكرية واعلامية.


 كلمة العميد خطار

بعد النشيد الوطني ونشيد المنظمة الدولية للحماية المدنية وكلمة عريف الاحتفال الاعلامي طوني خليفة، القى مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار كلمة، استهلّها بالقول: "نلتقي اليوم بدالّة بُنُوَّتِنا لوطن حبيب له علينا الكثير. وطنٌ حمّلنا مسؤولية الحفاظ على إنسانه، طبيعته، موارده وسمعته.

نلتقي اليوم مفعمين بمحبتنا لرئيس البلاد الذي أبى إلا أن يرعى هذا اللقاء، محمّلاً إيانا المسؤولية الكبيرة بأن نكون على قَدْرها، فتحية شكر لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عهدنا أن نكون دوماً مستعدين لخدمة وطننا.

لا نسمو في ما نفعل لولا دعم، ومواكبة، رجلٍ لم يكن يوماً إلا الحريص على تقدّم وارتقاء الدفاع المدني بعديده وعتاده، لنكون صمّام الأمان والإطمئنان ، عنيت به معالي وزير الداخلية والبلديات الأستاذ نهاد المشنوق، لكم التحية والعرفان.

نلتقي اليوم بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني الذي أقرته المنظمة الدولية للحماية المدنية بعضوية الدولة اللبنانية متخذة شعارها لهذا العام : " الدفاع المدني والمؤسسات الوطنية لإدارة أكثر فعالية لمواجهة الكوارث ".

وأضاف :" في هذا اليوم نعتز ونكبر بوجود شخصية دولية مرموقة، تزور لبنان للمرة الأولى لكن هذا البلد الصغير له في قلبه الحصة الكبيرة، أهلاً وسهلاً وشكراً حضرة رئيس المنظمة الدولية للحماية المدنية Dr. Vlademir KUVSHINOV   ."

وتابع : " بداية لا بد من الإشارة إلى الإنجازات الأخيرة في هذا الجهاز من إصدار القرار الذي تمّ بموجبه تثبيت كافة الأجراء والمتعاقدين في الملاك الإداري بعد سنوات من الإنتظار . كما أن المرسوم التطبيقي للقانون الذي أقرّه مجلس النواب مشكوراً أصبح في مراحله الأخيرة ، ونحرص على إيصال هذا الوجع إلى الحكومة التي لم تتوانَ عن الإستماع إلى أهمية هذا المطلب" .

وقال : "ولمتابعة التقدّم كان لا بد من وضع خطة خمسية بطلب من معالي وزير الداخلية والبلديات الأستاذ نهاد المشنوق شملت مشاريع متعددة منها :

-          وضع دراسات لإنشاء مبنى مركزي للمديرية العامة ومبانٍ نموذجية لقيادات المناطق سوف توضع حيّز التنفيذ قريباً  .

-         إنشاء معهد تدريب خاص بالدفاع المدني

-         إعادة تجهيز غرفة العمليات المركزية لتحسين الأداء وفقاً للمعايير الحديثة .

-         تحسين وتطوير الإتصالات ومكننة العمل .

-         تحفيز المجتمع على متابعة دورات تدريب أولية لنشر التوعية بهدف تأمين السلامة العامة وغيرها من المشاريع بغية تحسين وتطوير هذا الجهاز ".

وأضاف : "وفي إطار التعاون لا بدّ من توجيه الشكر إلى معالي وزير الدفاع الوطني الأستاذ يعقوب رياض الصرّاف وقيادة الجيش على الدعم المتواصل في تنفيذ مختلف المهمات برّاً ، بحراً وجوّاً ولإحتضانهم مشروع إفادة عناصر الدفاع المدني من تقديمات جهاز إسكان العسكريين ضمن بروتوكول سيوقع قريباً . ولا ننسى أيضاً توجيه الشكر إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وكافة الأجهزة المعنية لتعاونها الدائم .

كما نشكر الدعم الدولي المتمثل بتوقيع إتفاقيات ووضع مشاريع إتفاقات في مجال التعاون في حالات الكوارث والتدريب في كافة المجالات ونخص بالذكر على سبيل المثال لا الحصر سويسرا ، فرنسا ، إسبانيا ، إيطاليا ، النمسا ، الأردن وقبرص بالإضافة إلى الإتحاد الأوروبي والمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة في لبنان حيث تمّ إدراج المديرية العامة للدفاع المدني كجهاز مستفيد من المشروع أسوةً بباقي الأجهزة العسكرية والأمنية ".

وتابع :"أما بعد، فأحيّيهم هم الجنود المجهولون المعلومون في الدفاع المدني، المعلومون بتضحياتهم، تفانيهم، مناقبيّتهم، جهوزيّتهم، التزامهم بحب هذا الوطن حتى الموت، يواجهون اللهيب بشجاعة قلَّ نظيرها، وهذا التماهي ينسحب إلى قلوبهم المفعمة بالحرص على اخضراره، وجماله".

وختم :"سفينة الدفاع المدني تُبحر اليوم بالإتجاه الصحيح، إلى شاطىء الأمان، شعار الدفاع المدني الممهور بالمرساة التي تصل بنا إلى ثبات نستمدّه من خلال ثقة ومحبة الناس، رصيدنا الأكبر، ودعم وإيمان دولتنا بنا."


كلمة رئيس المنظمة الدولية للحماية المدنية Dr. Vlademir KUVSHINOV

وبعد عرض فيلم يختصر مسيرة جهاز الدفاع المدني منذ نشأته ولغاية تاريخه ويلقي الضوء على الدور المناط به في المجتمع والمهمات الموكلة إلى عناصره، تحدّث Dr. VlademirKUVSHINOV فشكرلبنان وحكومته وشعبه على "الحفاوة التي استقبل بها"، معتبرا ان "هذا البلد يمتاز بالتراث والتقاليد العربية الغنية والفريدة".
اضاف:" انه يوم لشكر جميع عناصر الدفاع المدني ورجال الاطفاء والمنقذين على جهودهم الجبارة وتضحياتهم"، مبديا "سعادته للمشاركة في هذا اليوم الكبير في لبنان".

ولفت الى "ان لبنان أدى دورا كبيرا منذ العام 1972 عندما شارك في المنظمة الدولية للحماية المدنية"، وأثنى على "الانجازات التي حققها الدفاع المدني في لبنان وخصوصاً على صعيد التعامل مع الكثير من التحديات والاختبارات على مر السنوات"، مشددا على انه "ما دامت هناك بلدان مثل لبنان في المنظمة فاننا سنستمر في التطور بثبات نحو تحقيق اهدافنا في حقول حماية المدنيين من الكوارث".

وتابع: "أنا مسرور لكون لبنان من اول البلدان التي اظهرت فهماً لدور قطاع الدفاع المدني والحاجة اليه للحد من أخطار الكوارث وحماية الارواح والحد من الخسائر المادية والبشرية".

وختم: "أتطلع الى العمل عن كثب مع لبنان من اجل تحقيق اهداف المنظمة الدولية للحماية المدنية"، مشيراً الى ان "هذه المنظمة ستقدم الدعم الى لبنان في هذا الشأن".


كلمة معالي وزير الداخلية والبلديات الأستاذ نهاد المشنوق

والقى معالي الوزير الأستاذ نهاد المشنوق كلمة توجه في مستهلها الى فخامة الرئيس بالقول: "فخامة الرئيس، في عهدك كثرت الاحتفالات بالمناسبات للقوى الامنية والعسكرية، من الجيش الى قوى الامن الداخلي الى الدفاع المدني وغيرها من الاجهزة العسكرية والامنية التي تقوم بواجبها على أتم وجه. لا يستطيع احد ان يقول ان لبنان في عهدكم الا لبنان الآمن وسط عاصفة من الحرائق والاضطرابات من حولنا، وعلى رغم الاضطراب السياسي الذي نعيشه في حياتنا اليومية والاضطراب الاقتصادي الذي نعيشه ايضا، هناك استقرار اكيد ودائم ومستمر بفضل كل القوى العسكرية وبفضلكم ايضا هو الاستقرار الامني. عهدكم، يا فخامة الرئيس، هو عهد لبنان الآمن اولا ودائما، وما دمتم تدعمون هذه القوى الامنية والعسكرية والمدنية التي تقوم بواجبها تجاه اللبنانيين فسيبقى هذا الاستقرار هو العامل الاساسي في وجه الاضطراب السياسي والاقتصادي".

وتوجه كذلك إلى المتطوعين في الدفاع المدني بالقول: "كما وعدتكم العام الماضي، وقبله، أعلن اليوم أنني وفيت بوعدي وكنت أمينا على حقوقكم، بلا منة من أحد، بلا وساطات سياسية ولا خلافات إدارية، لأن من واجب كل مسؤول أن يكون أميناً على حقوق الذين يسهرون على أمن اللبنانيين، ويقدمون وقتهم وجهدهم وتعبهم، وأحيانا يخاطرون بحياتهم، من أجل مهنتهم وتطوعهم. وأنتم قدمتم قبل عامين شهيدين لهما ولعائلاتهما كل العرفان والتقدير". 

وأضاف: "جهودكم طوال السنوات الماضية لم تذهب سدى. أزهرت أمانا وراحة في شوارع لبنان، وجهوكم لن تذهب سدى في المستقبل، لأنها ستزهر أمانا في مسيرتكم المهنية والوظيفية".

ووعد "بتوقيع اتفاقات ثنائية قريبا مع الدول التي وعدت بتقديم مساعدات تدريبية ولوجيستية، أبرزها مصر والأردن وروسيا". وتابع: "الأكيد أن التنسيق بين الدفاع المدني اللبناني والأجهزة الرديفة له في دول عديدة، ومنها دول أوروبية، بات على مستوى عال". 

وجدد التزامه أمام المتطوعين "بالسعي الدائم والمستمر لتأخذوا كامل حقوقكم، وأن أظل إلى جانبكم، مدافعا مدنيا عن حقوقكم إلى حين الانتهاء من عملية تحديث الجهاز ورفعه إلى مستوى أجهزة الدفاع المدني الدولية لجهة تأمين أفضل الخدمات للمواطنين". 



وأثنى على كلام السكرتير العام لمؤسسة الدفاع المدني الدولية، في رسالته السنوية، موافقا على أن "العمل خلال السنوات المقبلة يجب أن يتركز على إنشاء منظومة كاملة للتجاوب مع الكوارث، من خلال تطوير القوانين وتحضير المواطنين، وبناء مركز تنسيق بين مختلف الأجهزة الحكومية". 


وفي الختام، قدّم العميد خطار درعاً تقديرية إلى فخامة رئيس الجمهورية تسلمها معالي الوزير المشنوق.

وبعد قطع قالب الحلوى، جال الجميع على خمسة مشاغل تستعرض العتاد الذي سيتخدمه العناصر عند تنفيذ مهمات الإطفاء والإسعاف والإنقاذ (الجبلي والبحري) ومكافحة المواد الخطرة CBRN .