إن الإحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني لهذه السنة يحمل شعار

"التكنولوجيا الحديثة للمعلومات"

في إشارة واضحة إلى وقع التقنيات الحديثة وضرورة تسخيرها في سبيل إتخاذ التدابير الإحترازية الضرورية للتمكن من مواجهة الكوارث الطبيعية أو البشرية والحدّ من تداعياتها. وتأكيداً على صدقية هذا الشعار ومواكبةً للمتغيّرات التي شهدها عمل الدفاع المدني في الدول التي تنتمي إلى المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، حيث بات يرتكز بالدرجة الأولى على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، نبذل قصارى جهدنا حالياً لوضع اللمسات الأخيرة على التطبيق الذي سيمكّن جميع مستخدمي الهواتف الذكية من التواصل مع غرفة عمليات المديرية العامة للدفاع المدني بسهولة وسرعة قياسية، ويتيح لنا بالتالي الإسراع في الإستجابة لنداءات المواطنين نظراً  لما يوفّره هذا التطبيق من تسهيلات في تحديد موقع الحادث ونوعه.

وما تحقق مؤخراً  يؤكد على أننا نسير بإتجاه تحقيق الأهداف المرسومة لا سيما الإنطلاق من تحقيق الهدف الأساسي الذي كان على الدوام منح العنصر البشري كافة حقوقه، كما عملنا على خطٍّ متوازٍ للنهوض بالشقّ الإداري إلى أرقى المستويات. 

ختاماً أثني على الجهد الذي يبذله عناصر ومتطوّعو الدفاع المدني في خدمة الوطن والمواطن، كما أؤكد للجميع أننا على العهد باقون وسنكمل العمل في سبيل المصلحة العامة على كافة الأصعدة لما فيه حماية المواطنين وممتلكاتهم.