نفّذ عناصر من الدفاع المدني بالاشتراك مع فوج الحدود اللواء الثاني في الجيش اللبناني تمريناً تكتياً مشتركاً مع عناصر من قوى الامن الداخلي ومن ​الصليب الأحمر ​ وافراد الطاقم الطبي في مستشفى عبدالله الراسي في حلبا، يحاكي فرضية حصول عملية تسلل مجموعات إرهابية الى مستشفى عبدالله الراسي لتنفيذ تفجير انتحاري، بحضور شخصيات رسمية ودبلوماسية، وعدد من الملحقين العسكريين.
وقد اقتضى سيناريو المناورة أن يسفر التفجير عن سقوط عدد من الجرحى، واندلاع النيران داخل المستشفى ما يصيب المرضى بحالة من الذعر الشديد.
وقد هدفت المناورة إلى تعزيز قنوات التواصل الأفقي بين الأجهزة الأمنية المكلّفة بالإستجابة الأولى عند وقوع اي حادث.
في التفاصيل، سارع أولاً عناصر الدفاع المدني لتلبية النداء وعملوا بالسرعة المطلوبة على إخماد النيران داخل الطوابق العليا حيث تسلقوا بواسطة سلالم الية الاطفاء التي تتضمن معدات الاطفاء الحديثة.
إلى ذلك أظهروا ما اكتسبوه من مهارات في مجال إنقاذ واخلاء المصابين الذين تم نقلهم ايضاً بواسطة سيارات الصليب الاحمر الى مستشفيات المنطقة .
وتأتي هذه المناورة ضمن سلسلة من النشاطات المشتركة مع الأجهزة الأمنية المختّصة للبقاء على جهوزية تامة للتصدي لكافة أنواع المخاطر الارهابية.